انطلاق أشغال ورشة التقييمات التجريبية لشعب بعض مؤسسات التعليم العالي
انطلقت اليوم الاثنين بانواكشوط أشغال ورشة التقييمات التجريبية لشعب بعض مؤسسات التعليم العالي.
وتهدف هذه الورشة إلى تقييم شعب التكوين في سبع مؤسسات من مؤسسات التعليم العالي وملاءمة هذه التكوينات مع المعايير الوطنية والدولية المطبقة في مجال التعليم العالي للتحسين من المنظومة الوطنية للتعليم العالي.
وتجمع الورشة 21 مشاركا يمثلون جامعات انواكشوط ولعيون وجامعة القارات (سب منجمانت) وشنقيط واللبنانية الدولية، إضافة إلى المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية والمدرسة العليا متعدة التقنيات.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي بالمناسبة أهمية هذه الورشة لمساهمتها في الرفع من مستوى التكوين في التعليم العالي من خلال تقييم أداء مؤسساته للتغلب على الثغرات التي تحد من تفعيل دوره وتطويره، مضيفا أن تنظيم هذه الورشة يأتي بعد سلسلة من الورشات التمهيدية نظمتها السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي حول التقييم الذاتي وآلياته وأساليبه، سبيلا إلى دعم برنامج الجودة في مؤسسات التعليم العالي وتهيئتها للحصول على التصنيفات والمعادلات الكفيلة بتأهيلها لأن تنافس في المحافل الأكاديمية بمخرجات ذات المواصفات والجودة المتعارف عليها دوليا.
وقال السيد الوزير إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جعل من بناء نظام تعليمي شامل للجميع وذي جودة عالية، هدفا محوريا في برنامج “تعهداتي” الذي تشرف اليوم حكومة معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود على تنفيذه من خلال العمل على رفع العديد من التحديات المتعلقة بالبنى التحتية المدرسية والدعامات التربوية وسد النقص في طواقم التدريس وتحسين مهاراتها وظروف عملها.
وذكر وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن القطاع يحرص على مواكبة عمل كافة مكونات مشروع المدرسة الجمهورية الحضاري بواسطة تحسين جودة التعليم العالي وإطلاق مسار التقييم النموذجي في عدد من المؤسسات، بعد إنشاء قاعدة بيانات خبراء التقييم المعتمدين من طرف السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، والذين تم تكوينهم مؤخرا خلال ملتقى منظم من طرف السلطة وبإشراف من خبير دولي في مجال التقييمات.
وهنأ السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي على ما تقوم به من عمل في هذا المجال، كما تقدم بالشكر إلى الخبراء من الأشقاء من المغرب والجزائر وتونس الذين يشرفون على هذا التقييم.
وبدوره أشار رئيس السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي السيد محمد الأمين ولد حلس إلى أن هذه الورشة تأتي بعد سلسلة من الورشات التمهيدية التي نظمتها السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي للاستجابة للمتطلبات الأساسية لأهداف التكوين من حيث التعليم والتعلم واكتساب المهارات المطلوبة للرفع من أداء المدرسين ومستوى التحصيل العلمي للطلاب.
وقال إن البرنامج الشامل لبناء الدولة الذي أرسى دعائمه رئيس الجمهورية يحتل فيه تطوير التعليم العالي والتحسين من نوعيته وجودته، جانبا موسعا يهدف إلى عصرنته وجعله في خدمة المتطلبات التنموية للدولة، مضيفا أن هذه المحاور جسدتها حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال من خلال العمل على رفع، العديد من التحديات، على مستوى البنى التحتية المدرسية، والدعامات التربوية، وسد النقص في الطواقم التربوية، وتحسين مهاراتها.
وذكر السيد المدير بمسار التقييم النموذجي الذي تم إطلاقه في عدد من مؤسسات التعليم العالي، بعد إنشاء قاعدة بيانات خبراء التقييم المعتمدين من طرف السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي، الذين تم تكوينهم في إطار ملتقى منظم من طرف السلطة بإشراف من خبير دولي في مجال التقييمات وبعد إعداد الدليل المرجعي الوطني لتقييم التكوينات، ودليل التقييم الذاتي.
وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام للوزارة ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي.