تنظيم ورشة تشاركية حول مشروع دليل التقييم الذاتي لمؤسسات التعليم العالي
انطلقت اليوم الثلاثاء في انواكشوط ورشة تشاركية حول مشروع دليل التقييم الذاتي لمؤسسات التعليم العالي، منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويهدف اللقاء إلى التشاور حول دليل التقييم الذاتي لمؤسسات التعليم العالي العمومية والخصوصية لضمان جودة التعليم العالي.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، السيدة آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أهمية الورشة باعتبارها ستساهم في التحسين من مستوى التعليم العالي والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته.
وقالت إن التقييم المستمر لبرامج ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح أساسا يشكل جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية وضمان الجودة وتحريها في كل مراحل التعليم والتعلم لكونهما شرطان لا غنى عنهما من شروط اعتماد مخرجات مؤسسات التكوين والاعتراف بالإفادات والشهادات التي تمنحها، مضيفة أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أنشأ يوليو 2017 السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي.
وأشارت إلى أن مهام السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي تدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى التحسين من جودة التعليم في مختلف مسارات التكوين وتنوع الشعب وإنشاء المؤسسات الكفيلة بضمان تكوين يتلاءم مع حاجيات سوق التشغيل وتمويل البحث العلمي، خاصة ما يتعلق منه بالجانب التطبيقي.
وبدوره أكد السيد محمد الأمين ولد حلس، المدير العام للسلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي أن هذه الورشة تعتبر جسرا يربط بين السلطة ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والفاعلين في هذا المجال.
وأوضح أن السلطة باشرت منذ إنشائها وضع هياكلها ونصوصها التنظيمية وعقد الشراكة مع العديد من الهيئات المماثلة على المستوى الإقليمي وخاصة دول الجوار للاستفادة من تجاربها وإعداد الآليات والمراجع التي تمكن من إجراء تقييم شامل ومطابق للمعايير الدولية لكافة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا
جرى افتتاح الورشة بحضور أعضاء من الحكومة وبعض مسؤولي قطاع العليم.